- هوية الكتاب
- تتمة كتاب النبوة
- أبواب قصص موسی و هارون علیهما السلام
- باب 1 نقش خاتمهما و علل تسمیتهما و فضائلهما و سننهما و بعض أحوالهما
- باب 2 أحوال موسی علیه السلام من حین ولادته إلی نبوته
- باب 3 معنی قوله تعالی فَاخْلَعْ نَعْلَیْكَ و قول موسی علیه السلام وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِی و أنه لم سمی الجبل طور سیناء
- باب 4 بعثة موسی و هارون صلوات اللّٰه علیهما علی فرعون و أحوال فرعون و أصحابه و غرقهم و ما نزل علیهم من العذاب قبل ذلك و إیمان السحرة و أحوالهم
- باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون و امرأة فرعون
- باب 6 خروجه علیه السلام من الماء مع بنی إسرائیل و أحوال التیه
- باب 7 نزول التوراة و سؤال الرؤیة و عبادة العجل و ما یتعلق بها
- باب 8 قصة قارون
- باب 9 قصة ذبح البقرة
- باب 10 قصة موسی علیه السلام حین لقی الخضر و سائر قصص الخضر علیه السلام و أحواله
- باب 11 ما ناجی به موسی علیه السلام ربه و ما أوحی إلیه من الحكم و المواعظ و ما جری بینه و بین إبلیس لعنه اللّٰه و فیه بعض النوادر
- باب 12 وفاة موسی و هارون علیهما السلام و موضع قبرهما و بعض أحوال یوشع بن نون علیه السلام
- باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور و قد مضی بعضها فی الباب السابق
- باب 14 قصة حزقیل علیه السلام «1»
- باب 15 قصص إسماعیل الذی سماه اللّٰه صادق الوعد و بیان أنه غیر إسماعیل بن إبراهیم
- باب 16 قصة إلیاس و إلیا و الیسع علیهم السلام
- باب 17 قصص ذی الكفل علیه السلام
- باب 18 قصص لقمان و حكمه
- باب 19 قصة إشمویل علیه السلام و طالوت و جالوت و تابوت السكینة
- كلمة المصحّح
- فهرست ما فی هذا الجزء
- رموز الكتاب
- أبواب قصص موسی و هارون علیهما السلام
لِبَنِی إِسْرائِیلَ* وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً یَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَ كانُوا بِآیاتِنا یُوقِنُونَ»(23-24)
الأحزاب: «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِینَ آذَوْا مُوسی فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا وَ كانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِیهاً»(69)
الصافات: «وَ لَقَدْ مَنَنَّا عَلی مُوسی وَ هارُونَ وَ نَجَّیْناهُما وَ قَوْمَهُما مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِیمِ* وَ نَصَرْناهُمْ فَكانُوا هُمُ الْغالِبِینَ* وَ آتَیْناهُمَا الْكِتابَ الْمُسْتَبِینَ* وَ هَدَیْناهُمَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِیمَ* وَ تَرَكْنا عَلَیْهِما فِی الْآخِرِینَ* سَلامٌ عَلی مُوسی وَ هارُونَ* إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِی الْمُحْسِنِینَ *إِنَّهُما مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِینَ»(114-122)
المؤمن: «وَ لَقَدْ آتَیْنا مُوسَی الْهُدی* وَ أَوْرَثْنا بَنِی إِسْرائِیلَ الْكِتابَ هُدیً وَ ذِكْری لِأُولِی الْأَلْبابِ»(53-54)
السجدة: «وَ لَقَدْ آتَیْنا مُوسَی الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِیهِ»(45)
الأحقاف: «وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسی إِماماً وَ رَحْمَةً»(12)
تفسیر: قال الطبرسی قدس سره: إِماماً أی یؤتم به فی أمور الدین وَ رَحْمَةً أی نعمة من اللّٰه علی عباده أو ذا رحمة أی سبب الرحمة لمن آمن به (1)الْكِتابَ یعنی التوراة فَاخْتُلِفَ فِیهِ أی قومه اختلفوا فی صحته وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ أی لو لا خبر اللّٰه السابق بأنه یؤخر الجزاء إلی یوم القیامة للمصلحة لَقُضِیَ بَیْنَهُمْ أی لعجل الثواب و العقاب لأهله وَ إِنَّهُمْ لَفِی شَكٍّ مِنْهُ أی من وعد اللّٰه و وعیده (2)
بِأَیَّامِ اللَّهِ أی بوقائع اللّٰه فی الأمم الخالیة و إهلاك من هلك منهم أو بنعم اللّٰه فی سائر أیامه كما روی عن أبی عبد اللّٰه علیه السلام.
أو الأعم منهما (3)فِی الْكِتابِ أی القرآن إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً قرأ أهل الكوفة بفتح اللام أی أخلصه اللّٰه بالنبوة و الباقون بكسرها أی أخلص العبادة لله أو نفسه لأداء الرسالة
ص: 2